إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

2402 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر محمد بن هاني


2402

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 محمد بن هاني

الأندلسي، الشاعر، استصحبه المعز الفاطمي من بلاد القيروان حين توجه إلى مصر، فمات ببعض الطريق، وجد مقتولاً على حافة البحر في رجب منها‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 311‏)‏

وقد كان قوي النظم إلا أنه كفره غير واحد من العلماء في مبالغته في مدحه الخلق، فمن ذلك قوله يمدح المعز‏:‏

ما شئت لا ما شاءت الأقدار * فاحكم فأنت الواحد القهار

وهذا من أكبر الكفر‏.‏

وقال أيضاً قبحه الله وأخزاه‏:‏

ولطالما زاحمت تحت ركابه جبريلا

ومن ذلك قوله - قال ابن الأثير ولم أرها في شعره ولا في ديوانه‏:‏

جل بزيادة جل المسيح * بها وجل آدم ونوح

جل بها الله ذو المعالي * فكل شيء سواه ريح

وقد اعتذر عنه بعض المتعصبين له‏.‏

قلت‏:‏ هذا الكلام إن صح عنه فليس عنه اعتذار، لا في الدار الآخرة ولا في هذه الدار‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق