2402
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
محمد بن هاني
الأندلسي، الشاعر، استصحبه المعز الفاطمي من بلاد القيروان حين توجه إلى مصر، فمات ببعض الطريق، وجد مقتولاً على حافة البحر في رجب منها. (ج/ص: 11/ 311)
وقد كان قوي النظم إلا أنه كفره غير واحد من العلماء في مبالغته في مدحه الخلق، فمن ذلك قوله يمدح المعز:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار * فاحكم فأنت الواحد القهار
وهذا من أكبر الكفر.
وقال أيضاً قبحه الله وأخزاه:
ولطالما زاحمت تحت ركابه جبريلا
ومن ذلك قوله - قال ابن الأثير ولم أرها في شعره ولا في ديوانه:
جل بزيادة جل المسيح * بها وجل آدم ونوح
جل بها الله ذو المعالي * فكل شيء سواه ريح
وقد اعتذر عنه بعض المتعصبين له.
قلت: هذا الكلام إن صح عنه فليس عنه اعتذار، لا في الدار الآخرة ولا في هذه الدار.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق