إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

2477 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر أبو القاسم الداركي


2477

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 أبو القاسم الداركي


عبد العزيز بن عبد الله بن محمد‏:‏ أبو القاسم الداركي أحد أئمة الشافعية في زمانه، نزل نيسابور ثم سكن بغداد إلى أن مات بها‏.‏

قال الشيخ أبو حامد الأسفراييني‏:‏ ما رأيت أفقه منه‏.‏

وحكى الخطيب عنه أنه كان يُسأل عن الفتوى فيجيب بعد تفكر طويل، فربما كانت فتواه مخالفة لمذهب الشافعي وأبي حنيفة فيقال له في ذلك فيقول‏:‏ ويلكم روى فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فالأخذ به أولى من الأخذ بمذهب الشافعي وأبي حنيفة، ومخالفتهما أسهل من مخالفة الحديث‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ وله في المذهب وجوه جيدة دالة على متانة علمه، وكان يُتهم بالاعتزال، وكان قد أخذ العلم عن الشيخ أبي إسحاق المروزي، والحديث عن جده لأمه الحسن بن محمد الداركي، وهو أحد مشايخ أبي حامد الأسفراييني، وأخذ عنه عامة شيوخ بغداد وغيرهم من أهل الآفاق، وكانت وفاته في شوال، وقيل‏:‏ في ذي القعدة منها، وقد نيف على السبعين رحمه الله‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 347‏)‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق