2409
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
فصل
فلما انتهوا إلى واسط، توفي المطيع، وبعد أيام توفي سبكتكين، فحملا إلى بغداد، والتف الأتراك على أمير يقال له: أفتكين، فاجتمع شملهم، والتقوا مع بختيار، فضعف أمره جداً، وقوي عليه ابن عمه عضد الدولة، فأخذ منه ملك العراق، وتمزق شمله، وتفرق أمره.
وفيها: خطب للمعز الفاطمي بالحرمين مكة والمدينة النبوية. (ج/ص: 11/ 315)
وفيها: خرج طائفة من بني هلال وطائفة من العرب على الحجاج، فقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وعطلوا على من بقي منهم الحج في هذا العام.
وفيها: انتهى تاريخ ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة، وأوله من سنة خمس وتسعين ومائتين، وهي أول دولة المقتدر.
وفيها: كانت زلزلة شديدة بواسط، وحج بالناس فيها الشريف أبو أحمد الموسوي، ولم يحصل لأحد حج في هذه السنة سوى من كان معه على درب العراق.
وقد أخذ بالناس على طريق المدينة، فتم حجهم.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق