إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

2446 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر أحمد بن عطاء بن أحمد


2446

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 أحمد بن عطاء بن أحمد

أبو عبد الله الروذباري - ابن أخت أبي علي الروذباري - أسند الحديث، وكان يتكلم على مذهب الصوفية، وكان قد انتقل من بغداد فأقام بصور وتوفي بها في هذه السنة‏.‏

قال‏:‏ رأيت في المنام كأن قائلاً يقول‏:‏ أي شيء أصح في الصلاة‏؟‏

فقلت‏:‏ صحة القصد، فسمعت قائلاً يقول‏:‏ رؤية المقصود بإسقاط رؤية القصد أتم‏.‏

وقال‏:‏ مجالسة الأضداد ذوبان الروح، ومجالسة الأشكال تلقيح العقول، وليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة، ولا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار، ولا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط‏.‏

وقال‏:‏ الخشوع في الصلاة علامة الفلاح‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 337‏)‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 1-2‏]‏‏.‏

وترك الخشوع في الصلاة علامة النفاق وخراب القلب‏.‏

قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 117‏]‏‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق