إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

2481 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة


2481

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

في صفرها عقد مجلس بحضرة الخليفة فيه القضاة وأعيان الدولة، وجددت البيعة بين الطائع وبين شرف الدولة بن عضد الدولة وكان يوماً مشهوداً، ثم في ربيعها الأول ركب شرف الدولة من داره إلى دار الخليفة وزينت البلد وضربت البوقات والطبول والدبادب، فخلع عليه الخليفة وسوره وأعطاه لواءين معه، وعقد له على ما وراء داره، واستخلفه على ذلك، وكان في جملة من قدم مع شرف الدولة القاضي أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، فلما رآه الخليفة قال‏:‏

مرحباً بالأحبة القادمينا * أوحَشُونا وطال ما آنَسُونا

فقبّل الأرض بين يدي الخليفة، ولما قضيت البيعة دخل شرف الدولة على أخته امرأة الخليفة فمكث عندها إلى العصر والناس ينتظرونه، ثم خرج وسار إلى داره للتهنئة‏.‏

وفيها‏:‏ اشتد الغلاء جداً ثم لحقه فناء كثير‏.‏

وفيها‏:‏ توفيت أم شرف الدولة - وكانت تركية أم ولد - فجاءه الخليفة فعزاه‏.‏

وفيها‏:‏ ولد لشرف الدولة ابنان توأمان‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق