إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

2480 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة ست وسبعين وثلاثمائة


2480

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة ست وسبعين وثلاثمائة

قال ابن الجوزي‏:‏ في محرمها كثرت الحيات في بغداد فهلك بسبب ذلك خلق كثير‏.‏

ولسبع خلون من ربيع الأول - وكان يوم العشرين من تموز - وقع مطر كثير ببرق ورعد‏.‏

وفي رجب غلت الأسعار جداً وورد الخبر فيه بأنه وقع بالموصل زلزلة عظيمة سقط بسببها عمران كثير، ومات من أهلها أمة عظيمة‏.‏

وفيها‏:‏ وقع بين صمصام الدولة وبين أخيه شرف الدولة فاقتتلا فغلبه شرف الدولة ودخل بغداد فتلقاه الخليفة وهنأه بالسلامة، ثم استدعى شرف الدولة بفراش ليكحل صمصام الدولة فاتفق موته فأكحله بعد موته، وهذا من غريب ما وقع‏.‏

وفي ذي الحجة منها قبل قاضي القضاة أبو محمد ابن معروف شهادة القاضي الحافظ أبي الحسن الدارقطني، وأبي محمد بن عقبة، فذكر أن الدارقطني ندم على ذلك وقال‏:‏ كان يقبل قولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدي فصار لا يقبل قولي على نقلي إلا مع غيري‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 348‏)‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق