إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

2416 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر وفيها توفي من الأعيان‏:‏ سبكتكين الحاجب التركي


2416

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 وفيها توفي من الأعيان‏:‏

 سبكتكين الحاجب التركي


مولى المعز الديلمي وحاجبه، وقد ترقى في المراتب حتى آل به الأمر إلى أن قلده الطائع الإمارة، وخلع عليه، وأعطاه اللواء، ولقبه‏:‏ بنور الدولة، وكانت مدة أيامه في هذا المقام شهرين وثلاثة عشر يوماً، ودفن ببغداد، وداره هي دار الملك ببغداد، وهي دار عظيمة جداً‏.‏

وقد اتفق له أنه سقط مرة عن فرسه، فانكسر صلبه، فداواه الطبيب حتى استقام ظهره، وقدر على الصلاة، إلا أنه لا يستطيع الركوع، فأعطاه شيئاً كثيراً من الأموال، وكان يقول للطبيب‏:‏ إذا ذكرت وجعي ومداواتك لي لا أقدر على مكافأتك، ولكن إذا تذكرت وضعك قدميك على ظهري اشتد غضبي منك‏.‏

توفي ليلة الثلاثاء لسبع بقين من المحرم منها‏.‏

وقد ترك من الأموال شيئاً كثيراً جداً من ذلك ألف ألف دينار، وعشرة آلاف ألف درهم، وصندوقان من جوهر، وخمسة عشر صندوقاً من البلور، وخمسة وأربعين صندوقاً من آنية الذهب، ومائة وثلاثون كوكباً من ذهب، منها خمسون وزن كل واحد ألف دينار، وستمائة مركب من فضة، وأربعة آلاف ثوب من ديباج، وعشرة آلاف ديبقي وعتابي، وثلاثمائة عدل معكومة من الفرش، وثلاثة آلاف فرس وألف جمل، وثلاثمائة غلام وأربعون خادماً، وذلك غير ما أودع عند أبي بكر البزار، وكان صاحبه‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق