إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 أبريل 2015

2417 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة


2417

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة

فيها‏:‏ قسم ركن الدولة ابن بويه ممالكه بين أولاده عندما كبرت سنه، فجعل لولده عضد الدولة بلاد فارس وكرمان وأرجان، ولولده مؤيد الدولة الري وأصبهان، ولفخر الدولة همدان والدينور، وجعل ولده أبا العباس في كنف عضد الدولة، وأوصاه به‏.‏

وفيها‏:‏ جلس قاضي القضاة ببغداد، أبو محمد ابن معروف في دار عز الدولة لفصل الحكومات عن أمره له بذلك، فحكم بين يديه بين الناس‏.‏

وفيها‏:‏ حج بالناس أمير المصريين من جهة العزيز الفاطمي، بعد ما حاصر أهل مكة، ولقوا شدةً عظيمة، وغلت الأسعار بها جداً‏.‏

وفيها‏:‏ ذكر ابن الأثير‏:‏ أن يوسف بلكين نائب المعز الفاطمي على بلاد إفريقية، ذهب إلى سبتة فأشرف عليها من جبل فطل عليها فجعل يتأمل من أين يحاصرها، فحاصرها نصف يوم فخافه أهلها خوفاً شديداً، ثم انصرف عنها إلى مدينة هنالك يقال لها‏:‏ بصرة في المغرب، فأمر بهدمها ونهبها‏.‏

ثم سار إلى مدينة برغواطة، وبها رجل يقال له‏:‏ عيسى ابن أم الأنصار، وهو ملكها، وقد اشتدت المحنة به لسحره وشعبذته، وادعى أنه نبي فأطاعوه، ووضع لهم شريعة يقتدون بها، فقاتلهم بلكين فهزمهم، وقتل هذا الفاجر، ونهب أموالهم، وسبى ذراريهم، فلم يرَ سبي أحسن أشكالاً منهم، فيما ذكره أهل تلك البلاد في ذلك الزمان‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 321‏)‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق