إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 أبريل 2015

2474 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة خمس وسبعين وثلاثمائة


2474

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

فيها‏:‏ خلع الخليفة على صمصامة الدولة، وسوره وطوقه وأركب على فرس بسرج ذهب، وبين يديه جنيب مثله‏.‏

وفيها‏:‏ ورد الخبر بأن اثنين من سادة القرامطة وهما إسحاق وجعفر، دخلا الكوفة في حفل عظيم فانزعجت النفوس بسبب ذلك، وذلك لصرامتهما وشجاعتهما، ولأن عضد الدولة مع شجاعته كان يصانعهما، وأقطعهما أراضي من أراضي واسط، وكذلك عز الدولة من قبله أيضاً‏.‏

فجهز إليهما صمصامة جيشاً فطردهما عن تلك النواحي التي قد أكثروا فيها الفساد، وبطل ما كان في نفوس الناس منهما‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 346‏)‏

وفيها‏:‏ عزم صمصامة الدولة على أن يضع مكساً على الثياب الابريسميات، فاجتمع الناس بجامع المنصور وأرادوا تعطيل الجمعة وكادت الفتنة تقع بينهم فأعفوا من ذلك‏.‏

وفي ذي الحجة ورد الخبر بموت مؤيد الدولة فجلس صمصامة للعزاء، وجاء إليه الخليفة معزياً له فقام إليه صمصامة وقبّل الأرض بين يديه، وتخاطبا في العزاء بألفاظ حسنة‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق