1552
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء التاسع
وممن توفي في هذه السنة من الأعيان
الحسن بن محمد بن الحنفية
كنيته: أبو محمد، كان المقدم على إخوته، وكان عالماً فقيهاً عارفاً بالاختلاف والفقه.
قال أيوب السختياني وغيره: كان أول من تكلم في الأرجاء، وكتب في ذلك رسالة ثم ندم عليها.
وقال غيرهم: كان يتوقف في عثمان وعلي وطلحة والزبير، فلا يتولاهم ولا ويذمهم، فلما بلغ ذلك أباه محمد بن الحنفية ضربه فشجه، وقال: ويحك ألا تتولى أباك علياً؟
وقال أبو عبيد: توفي سنة خمس وتسعين، وقال خليفة: توفي في أيام عمر بن عبد العزيز، والله أعلم.
حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وهي أخت عثمان بن عفان لأمه، وكان حميد فقيهاً نبيلاً عالماً، له روايات كثيرة. (ج/ص: 9/161)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق