إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أبريل 2015

2346 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة تسع وأربعين وثلاثمائة


2346

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة تسع وأربعين وثلاثمائة

فيها‏:‏ ظهر رجل بأذربيجان من أولاد عيسى بن المكتفي بالله فلقب بالمتسجير بالله ودعا إلى الرضا من آل محمد، وذلك لفساد دولة المرزبان في ذلك الزمان، فاقتتلوا قتالاً شديداً ثم انهزم أصحاب المستجير وأخذ أسيراً فمات، واضمحل أمره‏.‏

وفيها‏:‏ دخل سيف الدولة بن حمدان بلاد الروم فقتل من أهلها خلقاً كثيراً، وفتح حصوناً، وأحرق بلداناً كثيرة، وسبى وغنم وكر راجعاً، فأخذت الروم عليه فمنعوه من الرجوع ووضعوا السيف في أصحابه فما نجا هو في ثلاثمائة فارس إلا بعد جهد جهيد‏.‏

وفيها‏:‏ كانت فتنة عظيمة ببغداد بين الرافضة وأهل السنة قتل فيها خلق كثير، وفي أخرها توفي أنوجور بن الأخشيد صاحب مصر، فأقام بالأمر بعده أخوه علي‏.‏

وفيها‏:‏ مات أبو القاسم عبد الله بن أبي عبد الله البريدي الذي كان صاحب الأهواز وواسط‏.‏

وفيها‏:‏ رجع حجيج مصر من مكة فنزلوا وادياً، فجاءهم سيل فأخذهم فألقاهم في البحر عن آخرهم‏.‏

وفيها‏:‏ أسلم من الترك مائتا ألف خركاة فسموا ترك إيمان، ثم خفف اللفظ بذلك فقيل‏:‏ تركمان‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق