2317
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
وممن توفي فيها من الأعيان:
الحسن بن أحمد
أبو علي الكاتب المصري، صحب أبا علي الروذباري وغيره، وكان عثمان المغربي يعظم أمره ويقول: أبو علي الكاتب من السالكين إلى الله.
ومن كلامه الذي حكاه عنه أبو عبد الرحمن السلمي قوله: روائح نسيم المحبة تفوح من المحبين وإن كتموها، ويظهر عليهم دلائلها وإن أخفوها، وتبدو عليهم وإن ستروها.
وأنشد:
إذا ما استسرت أنفس الناس ذكره * تبين فيهم وإن لم يتكلموا
تطيبهم أنفاسهم فتذيعها * وهل سرّ مسك أودع الريح يكتم؟
علي بن محمد بن عقبة بن همام
أبو الحسن الشيباني الكوفي، قدم بغداد فحدث بها عن جماعة وروى عنه الدارقطني. (ج/ص: 11/ 259)
وكان ثقة عدلاً كثير التلاوة فقيهاً، مكث يشهد على الحكام ثلاثاً وسبعين سنة، مقبولاً عندهم، وأذن في مسجد حمزة الزيات نيفاً وسبعين سنة، وكذلك أبوه من قبله.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق