إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أبريل 2015

2317 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏ الحسن بن أحمد



2317


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

 الحسن بن أحمد


أبو علي الكاتب المصري، صحب أبا علي الروذباري وغيره، وكان عثمان المغربي يعظم أمره ويقول‏:‏ أبو علي الكاتب من السالكين إلى الله‏.‏

ومن كلامه الذي حكاه عنه أبو عبد الرحمن السلمي قوله‏:‏ روائح نسيم المحبة تفوح من المحبين وإن كتموها، ويظهر عليهم دلائلها وإن أخفوها، وتبدو عليهم وإن ستروها‏.‏

وأنشد‏:‏

إذا ما استسرت أنفس الناس ذكره * تبين فيهم وإن لم يتكلموا

تطيبهم أنفاسهم فتذيعها * وهل سرّ مسك أودع الريح يكتم‏؟‏

 علي بن محمد بن عقبة بن همام

أبو الحسن الشيباني الكوفي، قدم بغداد فحدث بها عن جماعة وروى عنه الدارقطني‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 259‏)‏

وكان ثقة عدلاً كثير التلاوة فقيهاً، مكث يشهد على الحكام ثلاثاً وسبعين سنة، مقبولاً عندهم، وأذن في مسجد حمزة الزيات نيفاً وسبعين سنة، وكذلك أبوه من قبله‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق