إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أبريل 2015

2316 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة


2316

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة

فيها‏:‏ كانت وقعة بين سيف الدولة بن حمدان وبين الدمستق، فقتل خلقاً من أصحاب الدمستق، وأسر آخرين في جماعة من رؤوساء بطارقته، وكان في جملة من قتل قسطنطين بن الدمستق، وذلك في ربيع الأول من هذه السنة‏.‏

ثم جمع الدمستق خلقاً كثيراً فالتقوا مع سيف الدولة في شعبان منها، فجرت بينهم حروب عظيمة وقتال شديد، فكانت الدائرة للمسلمين وخذل الله الكافرين، فقتل منهم خلق كثير، وأسر جماعة من الرؤوساء، وكان منهم صهر الدمستق وابن بنته أيضاً‏.‏

وفيها‏:‏ حصل للناس أمراض كثيرة وحمة وأوجاع في الحلق‏.‏

وفيها‏:‏ مات الأمير الحميد بن نوح بن نصر الساماني، صاحب خراسان وما وراء النهر، وقام بالأمر من بعده ولده عبد الملك‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق