إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أبريل 2015

2259 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر وفيها توفي من الأعيان‏:‏ إسحاق بن محمد بن يعقوب النهرجوري


2259

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 وفيها توفي من الأعيان‏:‏

 إسحاق بن محمد بن يعقوب النهرجوري

أحد مشايخ الصوفية، صحب الجنيد بن محمد وغيره من أئمة الصوفية، وجاور بمكة حتى مات بها‏.‏

ومن كلامه الحسن‏:‏ مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب‏.‏

الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان

أبو عبد الله الضبي القاضي المحاملي الفقيه الشافعي المحدث، سمع الكثير وأدرك خلقاً من أصحاب ابن عيينة نحواً من سبعين رجلاً‏.‏

وروى عن جماعة من الأئمة، وعنه الدارقطني وخلق، وكان يحضر مجلسه نحو من عشرة آلاف‏.‏

وكان صدوقاً ديناً فقيهاً محدثاً، ولي قضاء الكوفة ستين سنة

، وأضيف إليه قضاء فارس وأعمالها، ثم استعفى من ذلك كله ولزم منزله، واقتصر على إسماع الحديث وسماعه‏.‏

توفي في ربيع الآخر من هذه السنة عن خمس وتسعين سنة‏.‏

وقد تناظر هو و بعض الشيعة بحضرة بعض الأكابر فجعل الشيعي يذكر مواقف علي يوم بدر وأحد والخندق وخيبر وحنين وشجاعته‏.‏

ثم قال للمحاملي‏:‏ أتعرفها‏؟‏

قال‏:‏ نعم، ولكن أتعرف أنت أين كان الصديق يوم بدر‏؟‏

كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش بمنزلة الرئيس الذي يحامي عنه، وعلي رضي الله عنه في المبارزة، ولو فرض أنه انهزم أو قتل لم يخزل الجيش بسببه‏.‏

فأفحم الشيعي‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 231‏)‏

وقال المحاملي‏:‏ وقد قدمه الذين رووا لنا الصلاة والزكاة والوضوء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموه عليه حيث لا مال له ولا عبيد ولا عشيرة، وقد كان أبو بكر يمنع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجاحف عنه، وإنما قدموه لعلمهم أنه خيرهم‏.‏

فأفحمه أيضاً‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق