إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أبريل 2015

2367 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر محمد بن الحسن بن يعقوب


2367

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 محمد بن الحسن بن يعقوب


ابن الحسن بن الحسين بن مقسم أبو بكر بن مقسم المقري، ولد سنة خمس ومائتين، وسمع الكثير من المشايخ، روى عن الدارقطني وغيره، وكان من أعرف الناس بالقراءات، وله كتاب في النحو على طريقة الكوفيين، سماه ‏(‏كتاب الأنوار‏)‏‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ ما رأيت مثله، وله تصانيف غيره، ولكن تكلم الناس فيه بسبب تفرده بقراءات لا تجوز عند الجميع، وكان يذهب إلى أن كل ما لا يخالف الرسم ويسوغ من حيث المعنى تجوز القراءة به كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 80‏]‏ أي‏:‏ يتناجون‏.‏

قال‏:‏ لو قرئ نجيباً من النجابة لكان قوياً‏.‏

وقد ادعي عليه وكتب عليه مكتوب أنه قد رجع عن مثل ذلك، ومع هذا لم ينته عما كان يذهب إليه حتى مات‏.‏

قاله ابن الجوزي‏.‏

محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه

ابن موسى أبو بكر الشافعي، ولد بجبلان سنة ستين ومائتين، وسمع الكثير، وسكن بغداد، وكان ثقة ثبتاً كثير الرواية، سمع منه الدارقطني وغيره من الحفاظ، وكان يحدث بفضائل الصحابة حين منعت الديالم من ذلك جهراً بالجامع بمدينة المنصور مخالفة لهم، وكذلك بمسجده بباب الشام‏.‏

توفي في هذه السنة عن أربع وتسعين سنة رحمه الله تعالى‏.‏





 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق