2357
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
عبد الباقي بن قانع
ابن مرزوق أبو الحسن الأموي مولاهم، سمع الحارث بن أسامة، وعنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة أميناً حافظاً، ولكنه تغير في آخر عمره.
قال الدارقطني: كان يخطئ ويصر على الخطأ، توفي في شوال منها.
أبو بكر النقاش المفسر
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر، أبو بكر النقاش المفسر المقرئ، مولى أبي دُجانة سمِاك بن خَرَشة، أصله من الموصل، كان عالماً بالتفسير وبالقراءات، وسمع الكثير في بلدان شتى عن خلق من المشايخ، وحدث عنه أبو بكر بن مجاهد والخلدي وابن شاهين وابن زرقويه وخلق، وآخر من حدث عنه ابن شاذان، وتفرد بأشياء منكرة، وقد وثقه الدارقطني على كثير من خطئه ثم رجع عن ذلك، وصرح بعضهم بتكذيبه والله أعلم.
وله كتاب التفسير الذي سماه (شفاء الصدور) وقال بعضهم: بل هو سقام الصدور، وقد كان رجلاً صالحاً في نفسه عابداً ناسكاً، حكى من حضره وهو يجود بنفسه وهو يدعو بدعاء ثم رفع صوته يقول: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 61]. يرددها ثلاث مرات ثم خرجت روحه رحمه الله.
توفي يوم الثلاثاء الثاني من شوال منها ودفن بداره بدار القطن.
محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الزاهد، ويعرف بابن الضرير، كان ثقة صالحاً عابداً.
ومن كلامه: دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المدافعة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق