إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أبريل 2015

2354 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏ أبو سهل بن زياد القطان



2354


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

 أبو سهل بن زياد القطان


أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد أبو سهل القطان، كان ثقة حافظاً كثير التلاوة للقرآن، حسن الانتزاع للمعاني من القرآن، فمن ذلك‏:‏ أنه استدل على تكفير المعتزلة بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 156‏]‏‏.‏

إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن بيان أبو محمد الحطبي

سمع الحديث من ابن أبي أسامة و عبد الله بن أحمد والكوكبي وغيرهم، وعنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة حافظاً فاضلاً نبيلاً عارفاً بأيام الناس، وله تاريخ مرتب على السنين، وكان أدبياً لبيباً عاقلاً صدوقاً، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة، عن إحدى وثمانين سنة‏.‏

 أحمد بن محمد بن سعيد

ابن عبيد الله بن أحمد بن سعيد بن أبي مريم أبو بكر القرشي الوراق، ويعرف بابن فطيس، وكان حسن الكتابة مشهوراً بها، وكان يكتب الحديث لابن جوصا، ترجمه ابن عساكر وأرخ وفاته بثاني شوال من هذه السنة‏.‏

 تمام بن محمد بن عباس

ابن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي العباسي، حدث عن عبد الله بن أحمد، وعنه ابن رزقويه، توفي في هذه السنة عن إحدى وثمانين سنة‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 272‏)‏

 الحسين بن القاسم

أبو علي الطبري الفقيه الشافعي، أحد الأئمة المحررين في الخلاف، وهو أول من صنف فيه، وله ‏(‏الإيضاح في المذهب‏)‏، وكتاب في الجدل، وفي أصول الفقه وغير ذلك من المصنفات، وقد ذكرناه في الطبقات‏.‏

 عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم

ابن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور الهاشمي الإمام، ويعرف بابن بويه، ولد سنة ثلاث وستين ومائتين، روى عن ابن أبي الدنيا وغيره، وعنه ابن رزقويه، وكان خطيباً بجامع المنصور مدة طويلة، وقد خطب فيه سنة ثلاثين وثلاثمائة وقبلها تمام سنة، ثم خطب فيه الواثق سنة ثلاثين ومائتين وهما في النسب إلى المنصور سواء‏.‏

توفي في صفر منها‏.‏

 عتبة بن عبد الله

بن موسى بن عبد الله أبو السائب القاضي الهمذاني الشافعي، كان فاضلاً بارعاً، ولي القضاء، وكان فيه تخليط في الأمور، وقد رآه بعضهم بعد موته فقال‏:‏ ما فعل الله بك‏؟‏

قال‏:‏ غفر لي وأمر بي إلى الجنة على ما كان مني من التخليط، وقال لي‏:‏ إني كتبت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين‏.‏

وهذا الرجل أول من ولي قضاء القضاة ببغداد من الشافعية والله أعلم‏.‏

 محمد بن أحمد بن حيان

أبو بكر الدهقان، بغدادي، سكن بخارى وحدث بها عن يحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم وغيرهما، وتوفي عن سبع وثمانين سنة‏.‏

 أبو علي الخازن

توفي في شعبان منها فوجد في داره من الدفائن وعند الناس من الودائع ما قارب أربعمائة ألف دينار، والله أعلم‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق