2339
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
فيها: كانت فتنة بين الرافضة وأهل السنة، قتل فيها خلق كثير، ووقع حريق بباب الطاق، وغرق في دجلة خلق كثير من الحجاج الموصل نحو من ستمائة نفس.
وفيها: دخلت الروم طرسوس والرها وقتلوا وسبوا، وأخذوا الأموال ورجعوا.
وفيها: قلت الأمطار وغلت الأسعار واستسقى الناس فلم يسقوا، وظهر جراد عظيم في آذار فأكل ما نبت من الخضراوات، فاشتد الأمر جداً على الخلق فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
وفيها: عاد معز الدولة إلى بغداد من الموصل وزوج ابنته من ابن أخيه مؤيد الدولة بن معز الدولة، وسيرها معه إلى بغداد.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق