2323
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
محمد بن محمد بن يوسف بن الحجاج
أبو النضر الفقيه الطوسي، كان عالماً ثقة عابداً، يصوم النهار ويقوم الليل، ويتصدق بالفاضل من قوته، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وقد رحل في طلب الحديث إلى الأقاليم النائية والبلدان المتباعدة، وكان قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء، فثلث للنوم، وثلث للتنصيف، وثلث للقراءة.
وقد رآه بعضهم في النوم بعد وفاته فقال له: وصلت إلى ما طلبت؟
فقال: أي والله نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد عرضت مصنفاتي في الحديث عليه فقبلها.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق