2319
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
أبو الخير التيناني
العابد الزاهد، أصله من العرب، كان مقيماً بقرية يقال لها: تينان، من عمل إنطاكية، ويعرف بالأقطع لأنه كان مقطوع اليد، كان قد عاهد الله عهداً ثم نكثه، فاتفق له أنه مسك مع جماعة من اللصوص في الصحراء وهو هناك سائح يتعبد، فأخذ معهم فقطعت يده معهم، وكانت له أحوال وكرامات، وكان ينسج الخوص بيده الواحدة.
دخل عليه بعض الناس فشاهد منه ذلك فأخذ منه العهد أن لا يخبر به أحداً ما دام حياً، فوفى له بذلك.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق