2307
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
محمد بن صالح بن يزيد
أبو جعفر الوراق سمع الكثير، وكان يفهم ويحفظ، وكان ثقة زاهداً لا يأكل إلا من كسب يده، ولا يقطع صلاة الليل.
وقال بعضهم: صحبته سنين كثيرة فما رأيته فعل إلا ما يرضي الله عز وجل، ولا قال إلا ما يسأل عنه، وكان يقوم أكثر الليل.
وفيها: كانت وفاة منصور بن قرابكين صاحب الجيوش الخراسانية من جهة الأمير نوح الساماني من مرض حصل له، وقيل: لأنه أدمن شرب الخمر أياماً متتابعة فهلك بسبب ذلك، فأقيم بعده في الجيوش أبو علي المحتاج.
الزجاجي، مصنف (الجمل)، وهو أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق النحوي اللغوي البغدادي الأصل.
ثم الدمشقي، مصنف (الجمل في النحو)، وهو كتاب نافع، كثير الفائدة، صنفه بمكة، وكان يطوف بعد كل باب منه ويدعو الله تعالى أن ينفع به.
أخذ النحو أولاً عن محمد بن العباس اليزيدي، وأبي بكر بن دريد، وابن الأنباري، توفي في رجب سنة سبع، وقيل: سنة تسع وثلاثين، وقيل: سنة أربعين، توفي في دمشق، وقيل: بطبرية.
وقد شرح كتابه (الجمل) بشروح كثيرة من أحسنها وأجمعها ما وضعه ابن عصفور، والله أعلم.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق