2295
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر
وممن توفي فيها من الأعيان:
أبو جعفر النحاس النحوي.
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس
أبو جعفر المرادي المصري النحوي المعروف بالنحاس، اللغوي المفسر الأديب، له مصنفات كثيرة في التفسير وغيره، وقد سمع الحديث ولقي أصحاب المبرد، وكانت وفاته في ذي الحجة من هذه السنة.
قال ابن خلكان: لخمس خلون منها يوم السبت.
وكان سبب وفاته: أنه جلس عند المقياس يقطع شيئاً من العروض، فظنه بعض العامة يسحر النيل فرفسه برجله فسقط فغرق، ولم يدر أين ذهب.
وقد كان أخذ النحو عن علي بن سليمان الأحوص وأبي بكر الأنباري وأبي إسحاق الزجاج ونفطويه وغيرهم، وله مصنفات كثيرة مفيدة، منها (تفسير القرآن) و(الناسخ والمنسوخ)وشرح أبيات سيبويه، ولم يصنف مثله، وشرح المعلقات والدواوين العشرة، وغير ذلك.
وروى الحديث عن النسائي، وكان بخيلاً جداً، وانتفع الناس به.
وفيها كانت وفاة الخليفة:
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق