إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أبريل 2015

2289 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة


2289

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الحادي عشر

 ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة

فيها ركب معز الدولة من بغداد إلى الموصل فانهزم منه ناصر الدولة إلى نصيبين، فتملك معز الدولة بن بويه الموصل في رمضان فعسف أهلها وأخذ أموالهم، وكثر الدعاء عليه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 249‏)‏

ثم عزم على أخذ البلاد كلها من ناصر الدولة بن حمدان، فجاء خبر من أخيه ركن الدولة يستنجده على من قبله من الخراسانية، فاحتاج إلى مصالحة ناصر الدولة على أن يحمل ما تحت يده من بلاد الجزيرة والشام في كل سنة ثمانية آلاف ألف درهم، وأن يخطب له ولأخويه عماد الدولة وركن الدولة على منابر بلاده كلها ففعل‏.‏

وعاد معز الدولة إلى بغداد وبعث إلى أخيه بجيش هائل، وأخذ له عهد الخليفة بولاية خراسان‏.‏

وفيها‏:‏ دخل سيف الدولة بن حمدان صاحب حلب إلى بلاد الروم، فلقيه جمع كثيف من الروم فاقتتلوا قتالاً شديداً فانهزم سيف الدولة وأخذت الروم ما كان معهم، وأوقعوا بأهل طرسوس بأساً شديداً، فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ وفي رمضان انتهت زيادة دجلة أحد وعشرين ذراعاً وثلثاً‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق