إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 مارس 2014

724 السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 الفصل السادس عشر : غــزوة حنين والطـــائف (8هـ) المبحث الأول :أسبابها وأحداث المعركة


724

السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2

الفصل السادس عشر : غــزوة حنين والطـــائف (8هـ)

المبحث الأول :أسبابها وأحداث المعركة

لما فتح الله مكة على رسوله والمؤمنين، وخضعت له قريش, خافت هوازن وثقيف وقالوا: قد فرغ محمد لقتالنا، فلنغزه قبل أن يغزونا، وأجمعوا أمرهم على هذا، وولوا عليهم مالك بن عوف النصري، فاجتمع إليه هوازن، وثقيف وبنو هلال, ولم يحضرها من هوازن كعب وكلاب, وكان معهم دريد بن الصمة، وكان معروفًا بشدة البأس في الحرب وأصالة الرأي، إلا أنه كان كبيرًا فلم يكن له إلا الرأي والمشورة.

وكان رأي مالك بن عوف أن يخرجوا وراءهم النساء والذراري والأموال حتى لا يفروا، فلما علم بذلك دريد سأله: لم ذلك؟ فقال: أردت أن أجعل خلف كل رجل أهله وماله ليقاتل عنهم، فقال دريد: راعي ضأن والله، وهل يرد المنهزم شيء؟ إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه، وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك. ولكنه لم يستمع لمشورته( ).


يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق