إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 31 مارس 2014

72 عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره الفصل الأول:أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مكة المبحث الخامس:الصديق في المجتمع المدني وبعض صفاته وشيء من فضائله أولاً: من مواقفه في المجتع المدني: 10- انتصار النبي للصديق رضي الله عنه:


72

عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره

الفصل الأول:أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مكة

المبحث الخامس:الصديق في المجتمع المدني وبعض صفاته وشيء من فضائله

أولاً: من مواقفه في المجتع المدني:

10- انتصار النبي للصديق رضي الله عنه:


لقد ثبت من الأحاديث الصحيحة مايدل على أن النبي e كان ينتصر لأبي بكر وينهى الناس عن معارضته، فعن أبي الدرداء t قال: كنت جالساً مع النبي e إذ أقبل ابوبكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي e: (أما صاحبكم فقد غامر)([25])، فسلم، وقال: يارسول الله إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إلي ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبي علي، فأقبلت إليك. فقال: يغفر الله لك ياأبابكر ثلاثاً. ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل : أثم أبوبكر؟ قالوا: لا. فأتى النبي e فسلم عليه، فجعل وجه رسول الله e يتمعر([26])، حتى أشفق أبوبكر([27]) فجثى على ركبتيه فقال يارسول الله: والله أنا كنت أظلم مرتين([28])، فقال النبي e: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال ابوبكر: صدق، وواساني بنفسه وماله([29])، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين. فما أوذي بعدها([30]).

وفي هذه القصة دروس وعبر كثيرة منها؛ الطبيعة البشرية للصحابة ومايحدث بينهم من خلاف، وسرعة رجوع المخطئ وطلب المغفرة والصفح من أخيه، تواد الصحابة فيما بينهم، مكانة الصديق الرفيعة عند رسول الله e ثم أصحابه.......الخ.



يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق