41
عصر الخلفاء الراشدين (1) أبوبكر الصديق رضي الله عنه شخصيته وعصره
الفصل الأول:أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مكة
المبحث الرابع:الصدِّيق في ميادين الجهاد
ذكر أهل العلم بالتواريخ والسير أن أبابكر شهد مع النبي e بدراً والمشاهد كلها، ولم يفته منها مشهد، وثبت مع رسول الله e يوم أحد حين انهزم الناس ودفع إليه النبي e رايته العظمى يوم تبوك وكانت سوداء([1]).
وقال ابن كثير: ولم يختلف أهل السير في أن أبابكر الصديق t لم يتخلف عن رسول الله e في مشهد من مشاهده كلها([2]).
وقال الزمخشري: إنه -يعني أبابكر t- كان مضافاً لرسول الله e الى الأبد، فإنه صحبه صغيراً وأنفق ماله كبيراً، وحمله الى المدينة براحلته وزاده، ولم يزل ينفق عليه ماله في حياته، وزوجه ابنته، ولم يزل ملازماً له سفراً وحضراً ، فلما توفي دفنه في حجرة عائشة أحب النساء إليه e([3]).
وعن سلمة بن الأكوع: غزوت مع النبي e سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات مرة علينا أبوبكر ومرة علينا أسامة([4]).
ومن خلال هذا المبحث سنحاول أن نتتبع حياة الصديق t الجهادية مع النبي e لنرى كيف جاهد الصديق بنفسه وماله ورأيه في نصرة دين الله تعالى.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق