إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 30 مارس 2014

علي محمد محمد الصَّلاَّبيِّ بطاقة تعريف ( السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 )



علي محمد محمد الصَّلاَّبيِّ بطاقة تعريف ( السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 )


•         ـ ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ/ 1963م.
•         ـ حصل على درجة الإجازة العالية((الليسانس)) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/1414هـ الموافق 1992/1993م.
•         ـ نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن عام 1417هـ/1996م.
•         ـ نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999م.
•         ـ صدرت له عدة كتب:
1 ـ عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين.
2 ـ الوسطية في القرآن الكريم.
سلسلة((صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي)).
3 ـ صفحات من تاريخ ليبيا الإسلامي والشمال الإفريقي.
4 ـ عصر الدولتين الأموية والعباسية وظهور فكر الخوارج.
5 ـ الدولة العبيدية (الفاطمية) الرافضية.
6 ـ فقه التمكين عند دولة المرابطين.
7 ـ دولة الموحدين.
8 ـ الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط.
9 ـ فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
10 ـ فكر الخوارج والشيعة في ميزان أهل السنة والجماعة.
11 ـ الحركة السنوسية في ليبيا.
( أ ) ـ الإمام محمد بن علي السنوسي ومنهجه في التأسيس.
( ب ) ـ محمد المهدي السنوسي، وأحمد الشريف.
( ج ) ـ إدريس السنوسي، وعمر مختار.
12 ـ فقه التمكين في القرآن الكريم.
13 ـ السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث.
14 ـ الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق، شخصيته وعصره.
15 ـ فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، شخصيته وعصره.
16 ـ تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان، شخصيته وعصره.
17 ـ أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، شخصيته وعصره.
18 ـ سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي بن أبي طالب، شخصيته   وعصره.
19 ـ الدولة الأموية، عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار.
20 ـ معاوية بن أبي سفيان، شخصيته وعصره.
21 ـ عمر بن عبد العزيز معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة.
  

علي محمد الصلابي
مفخرةٌ بحق
الشبكة الليبية
2005-10-19

حين يُذكر أهل العلم وأهل الهمم ، يبدأ طائر السعد والفرح بتحريك أجنحته الربانية في حنايا النفس ؛ ذلك بأن ذكرهم ذكر لله تعالى ، وتذكير به ، فما تلبث النفس أن تشعر بلذة هذا الطريق ، برغم صعوبته ، وتنتشي من أخبارهم وسيرهم العطرة الزاكية .

وهذا الذي قال عنه الإمام أبو حنيفة : " معرفة السِيّر تغني عن كثير من الفقه " ؛ لأن هذه السير العطرة تحوي الفقه وزيادة ؛ ففيها التطبيق العملي الواقعي للفقه ، وفيها العبر المتحركة النابضة التي تدل على إمكانية التطبيق في أعلى نماذجه .

منذ أن كان الأخ الحبيب " علي الصلابي " يعيش في حدائق بنغازي العطرة ، كان " يحلم " أن يكتب في التاريخ الليبي ، وظل هذا الحلم يسكن داخل نفسه وروحه ، يتحرك كل آن وحين ، ولم تمنعه دارسته الشرعية في المدينة المنورة ـ على صاحبها أزكى الصلاة والسلام ـ من السعي لتحقيق هذا الحلم ، فظل هو الطالب المجتهد الأول دوما على دفعته ، ظل يبحث عن حلمه وإمكانية تحقيقه ، يجلس مع أهل الاختصاص ،  ويشتري الكتب ويعكف عليها ، ويتكلم مع كل من زاره من أهل البلد الطيب " ليبيا " عن هذا المشروع الحلم ، بل يطالبونه بأن يحكي لهم عنه ، وأين وصل فيه .

تفوق في جامعة المدينة المنورة بمرتبة شرف ، رفعت اسم بلده عاليا ، ومن قبل اسم أمته الماجدة ، ثم حاز على الماجستير والدكتوراه من السودان الشقيق ، كلاهما في القرآن الكريم ودراساته ، إذ الأخ الحبيب " علي الصلابي " صاحب صلة " فريدة " بالقرآن الكريم ، حفظا وتلاوة وفهما وعشقا.

ومع هذه الدراسات الأكاديمية بدأت الخطوات العملية في تحقيق الحلم ، ليصبح حقيقة ماثلة للعيان ، بل ويتسع الحلم الجميل الواقعي أكبر مما كان عليه أول الأمر ؛ فقد كان في أوله الكتابة في التاريخ الليبي ، ثم أضيف له سير الخلفاء الراشدين وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ، وتاريخ الدول الإسلامية وغيرها .

إن الدكتور علي الصلابي ـ حفظه الله ـ  يمتاز بقدرته وصبره على البحث والتنقيب ، حتى إنني أزعم أن هذه الميزة تندر اليوم عند طلبة العلم اليوم ، بل والعلماء ، وهذا واضح ومشهود له به من قبل القريب والبعيد والصديق والحسود ، حتى أنك ترى أثر القلم في يده وقد ترك أثرا لمكانه في أصابعه المباركة .

لم ينل الدكتور علي الصلابي حقه في بيان جهوده من قبل أهل بلده لهذه المجهودات الضخمة التي بذلها ، فعمله اليوم ليس قاصرا على ليبيا فقط ، وإنما تعداها ليصل إلى الاهتمام بالأمة أجمع ؛ فقد انتشرت كتبه في كل مكان ، وطبعت في أكثر من قطر ، وترجم بعضها إلى لغات أخرى ، ونالت إحسان وثناء أهل العلم الأفاضل .

ففي المرحلة الأولى عندما صدرت عدة كتب للدكتور علي الصلابي قال له أحد علماء اليمن البارزين الربانيين : ( ليس عندنا في اليمن من هو في مثل عمرك ويقدر يعمل ما عملت ! ) وهي كلمة لها وزنها من أهل اليمن ، في حين كان يلقى الدكتور علي الكلمات المثبطة من بعض الأحبة ! ، لكن الله يخلق ما يشاء ويختار .

ويقول أحد الأساتذة البارزين من أهل العراق وقد أشرف على مئات الرسائل الجامعية ، يقول للدكتور علي الصلابي ( لم اقرأ بحثا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كمثل كتابكم ) ! ولا زلت أذكر الكثير من عبارات التثبيط التي وصلت من البعض حول الكتابة في السيرة ، وأنه ما الذي سوف يضيفه فيها؟

طبع اليوم من كتاب السيرة ( السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ) أكثر من مائة وخمسون ألف نسخة " 150.00 " من روسيا إلى العراق إلى موريتانيا والجزائر والخليج ومصر و أدغال أفريقيا وغيرها ، وهذا من فضل الله تعالى وحده ، وتقبل الناس الكتاب بقبول حسن ، في حين كتبَ غير الدكتور علي الصلابي الكثيرون في السيرة ، ولا تزال بحوثهم طي النسيان .

إن تحديد الهدف ، والعزيمة على المضي فيه ، وعدم الالتفات إلى غيره ، وقلة الاكتراث بعبارات التثبيط والتجريح ، والتضرع المستمر إلى الله بالقبول ، وحسن النية في العمل ، كل أولئك كانت من أسباب النجاح للدكتور علي الصلابي حفظه الله .

إن الداعية الواعي الموقن بمشروعه عليه أن يستمر ويمضي في طريقه لا يبالي ، ما دام على الهدى والهدي المستقيم ، وما دام يعمل لله بنية حسنة ، ويراجع قلبه وإخلاصه حينا بحين .

يقول أحد المختصين في التاريخ عن كتاب ( سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي بن أبي طالب، شخصيته   وعصره ) يقول : " لم يكتب أحد من أهل السنة ولا الشيعة كتابا في الإمام الحسن كمثل كتاب الصلابي " . إن هذا بحق مفرخة للعلم والدعوة الإسلامية في كل مكان .

عندما طبع كتاب الإمام علي بن أبي طالب ، قال بعض طلبة العلم " إن هذا الكتاب سوف يولد مشكلة بين الشيعة والسنة في هذا الوقت ، وليس من اللائق طبعه ! " وتمضي سنة الله ويطبع الكتاب وينتشر في كل العراق ، بل وتتغير عقائد بعض الشيعة ليدخلوا في أهل السنة ! .

إن من التجارب الحية التي يعلمنا إياها الدكتور علي الصلابي بأن المرء عليه المضي في دربه من غير أن يلتفت ولو هنيهة للوراء ، وأن يكون متواضعا ، حنون السجايا مع ما يلقاه من عنت وحسد ، فقد كان الأخ الحبيب علي الصلابي يرسل كتبه قبل الطبع لإخوانه يأخذ رأيهم فيها ، برغم مشقات البريد ، ومع ذلك لا يزال الأخ الحبيب المتواضع ، طيب القلب .

إن مشروع الدكتور علي الصلابي الضخم لن يقف عند التاريخ ، بل الطموح أن يبدأ في تناول موضوعات مهمة في القرآن الكريم ، ونتمنى له التوفيق والسداد والقبول فيها ، كما كان القبول للكتب التاريخية الضخمة ، وكل هذا يصب في تربية الأجيال المؤمنة في ليبيا الحبيبة وفي كل الأمة ، وقد ظهرت بشائر تدل على التفاف الشباب المؤمن حول هذه الكتب ، واعتمادها من قبل بعض المؤسسات التربوية في مناهجها .

إننا في الشبكة لنفخر بأن نقدم لكل أهلنا هذه الشخصية العطرة الطيبة ، ونعد بأن نوفر كل ما نقدر عليه من كتب الدكتور علي الصلابي على صفحات الشبكة ، وبطرق مناسبة للجميع ، من بعد موافقة الدكتور علي الصلابي على ذلك والحمد لله .

إنها دعوة لكل شباب الصحوة في ليبيا الحبيبة للنهل من هذا المشروع الضخم والاستفادة منه ، والترويج له ، وأن تفخر الصحوة كلها ، وكل ليبي سليم القلب بهذا الأخ الدكتور ، وأن تنزله المكانة التي أنزله إياها أهل العلم والفضل الحقيقيين .

وهنيئا لآل الصلابي وكل ليبيا وكل أمتنا بهذه المفخرة ، ونسأل الله له دوام التوفيق والسداد
   

 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق