إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 30 مارس 2014

794 السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 الفصل السابع عشر: غزوة تبوك (9هـ), وهي غزوة العسرة المبحث الثامن :مــــرض رســــول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته خامسًا: الساعات الأخيرة من حياة المصطفى: 3- كيف فارق رسول الله الدنيا؟


794

السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2

الفصل السابع عشر: غزوة تبوك (9هـ), وهي غزوة العسرة

المبحث الثامن :مــــرض رســــول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته

خامسًا: الساعات الأخيرة من حياة المصطفى:

3- كيف فارق رسول الله الدنيا؟


فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا وهو يحكم جزيرة العرب، ويرهبه ملوك الدنيا، ويفديه أصحابه بنفوسهم وأولادهم وأموالهم, وما ترك عند موته دينارًا ولا درهمًا، ولا عبدًا ولا أمة، ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء، وسلاحه وأرضًا جعلها صدقة( ).
وتوفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير( ).
وكان ذلك يوم الإثنين 12من ربيع الأول سنة 11 للهجرة بعد الزوال( ) وله صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة( ), وكان أشد الأيام سوادًا ووحشة ومصابًا على المسلمين، ومحنة كبرى للبشرية، كما كان يوم ولادته أسعد يوم طلعت فيه الشمس( ).
يقول أنس t: كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء( ) وبكت أم أيمن فقيل لها: ما يبكيك على النبي؟ قالت: إني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت, ولكن إنما أبكي على الوحي الذي رفع عنا( ).



يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق