791
السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2
الفصل السابع عشر: غزوة تبوك (9هـ), وهي غزوة العسرة
المبحث الثامن :مــــرض رســــول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته
رابعًا: أبو بكر يصلي بالمسلمين:
ولما اشتد المرض بالنبي صلى الله عليه وسلم وحضرت الصلاة فأذن بلال, قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أبا بكر فليصل» فقيل: إن أبا بكر رجل أسيف( ) إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: «إنكن صواحب يوسف( )، مروا أبا بكر فليصل بالناس» فخرج أبو بكر فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة, فخرج يهادى بين رجلين، كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم -أن مكانك- ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه، قيل للأعمش: فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم( ).
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق