إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 مارس 2014

719 السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 الفصل الخامس عشر: غـــــــزوة فتــــح مكـــــة (8هـ) المبحث الثالث : دروس وعبر وفوائد رابعًا: إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين:


719

السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2

الفصل الخامس عشر: غـــــــزوة فتــــح مكـــــة (8هـ)

المبحث الثالث : دروس وعبر وفوائد

رابعًا: إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين:

كان عبد الله بن سعد بن أبي السرح قد أسلم وكتب الوحي ثم ارتد, فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة -وقد أهدر دمه- فر إلى عثمان -وكان أخاه من الرضاعة- فلما جاء به ليستأمن له صمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: «نعم», فلما انصرف مع عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله: «أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني قد صمت فيقتله؟» فقالوا: يا رسول الله، هلا أومأت إلينا؟ فقال: «إن النبي لا يقتل بإشارة»( ), وفي رواية: «إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين»( ).
قال ابن هشام: وقد حسن إسلامه بعد ذلك وولاه عمر بعض أعماله ثم ولاه عثمان( ).
وقال ابن كثير: ومات وهو ساجد في صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها في بيته( ).


يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق