إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 29 مارس 2014

716 السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2 الفصل الخامس عشر: غـــــــزوة فتــــح مكـــــة (8هـ) المبحث الثالث : دروس وعبر وفوائد أولا: مواقف دعوية وقدرة رفيعة في التعامل مع النفوس: 5- مثل من عفو النبي صلى الله عليه وسلم وحلمه: إسلام فضالة بن عمير:


716

السيرة النبوية:عرض وقائع وتحليل أحداث ج 2

الفصل الخامس عشر: غـــــــزوة فتــــح مكـــــة (8هـ)

المبحث الثالث : دروس وعبر وفوائد

أولا: مواقف دعوية وقدرة رفيعة في التعامل مع النفوس:

5- مثل من عفو النبي صلى الله عليه وسلم وحلمه: إسلام فضالة بن عمير:


أراد فضالة بن عمير بن الملوح الليثي قتل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت عام الفتح، فلما دنا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضالة؟» قال: نعم، فضالة يا رسول الله، قال: «ماذا كنت تحدث به نفسك؟» قال: لا شيء، كنت أذكر الله، قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: «استغفر الله», ثم وضع يده على صدره، فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إليَّ منه، قال فضالة: فرجعت إلى أهلي، فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها، فقالت: هلم إلى الحديث، فقلت: لا، وانبعث فضالة يقول:
يأبى عليك اللهُ والإسلامُ
        قالت هلمَّ إلى الحديث فقلت لا

بالفتح يوم تكسر الأصنام
        لو ما رأيت محمدًا وقبيله

والشرك يغشى وجهَه الإظلام( )
        لرأيت دين الله أضحى بينا


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق