3780
البداية والنهاية ( ابن كثير )
أبو المعالي أسعد بن يحيى
ابن موسى بن منصور بن عبد العزيز بن وهب الفقيه الشافعي البخاري، شيخ أديب فاضل خير، له نظم ونثر ظريف، وله نوادر حسنة وجاوز التسعين.
قد استوزره صاحب حماة في وقت، وله شعر رائق أورد منه ابن الساعي قطعة جيدة. فمن ذلك قوله:
وهواك ما خطر السلو بباله * ولأنت أعلم في الغرام بحالهِ
فمتى وشى واش إليك بشأنه * سائل هواك فذاك من أعدالهِ
أو ليس للدنف المعنى شاهد * من حاله يغنيك عن تسآلهِ
جددت ثوب سقامه وهتكت ستـ * ر غرامه، وصرمت حبل وصالهِ
ياللعجائب من أسيرٍ دأبه * يفدي الطليق بنفسه وبمالهِ
وله أيضاً: (ج/ص: 13/143)
لام العواذل في هواك فأكثروا * هيهات ميعاد السلو المحشر
جهلوا مكانكِ في القلوب وحاولوا * لو أنهم وجدوا كوجدي أقصروا
صبراً على عذب الهوى وعذابهِ * وأخو الهوى أبداً يلام ويعذرُ
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق