3765
البداية والنهاية ( ابن كثير )
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الرسوي
البواريجي ثم البغدادي، شيخ فاضل له رواية، ومما أنشده:
ضيق العذر في الضراعة أنا * لو قنعنا بقسمنا لكفانا
مالنا نعبد العباد إذا كان * إلى الله فقرنا وغنانـا
أبو الفضل عبد الرحيم بن نصر الله
ابن علي بن منصور بن الكيال الواسطي من بيت الفقه والقضاء، وكان أحد المعدلين ببغداد ومن شعره:
فتبا لدنيا لا يدوم نعيمها * تسر يسيراً ثم تبدي المساويا
تريك رواء في النقاب وزخرفاً * وتسفر عن شوهاء طحياء عاميا
ومن ذلك قوله:
إن كنت بعد الطاعتين تسامحت* بالفحص أجفاني فما أجفاني
أو كنت من بعد الأحبة ناظراً * حسناً بإنساني فما أنسـاني
الدهر مغفور له زلاته * إن عاد أوطاني على أوطـاني
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق