3763
البداية والنهاية ( ابن كثير )
البها السنجاري
أبو السعادات أسعد بن محمد بن موسى الفقيه الشافعي الشاعر.
قال ابن خلكان: كان فقيهاً وتكلم في الخلاف إلا أنه غلب عليه الشعر، فأجاد فيه واشتهر بنظمه وخدم به الملوك، وأخذ منهم الجوائز وطاف البلاد، وله ديوان بالتربة الأشرفية بدمشق، ومن رقيق شعره ورائقه قوله:
وهواك ما خطر السلو بباله * ولأنت أعلم في الغرام بحاله
ومتى وشى واشٍ إليك بأنه * سال هواك فذاك من عذاله
أوليس للكلف المعني شاهد * من حاله يغنيك عن
تسآله
جددت ثوب سقامه وهتكت ستـ * ر غرامه وصرمت حبل وصاله
وهي قصيدة طويلة امتدح فيها القاضي كمال الدين الشهرزوري. وله: (ج/ص: 13/130)
لله أيامي على رامة * وطيب أوقاتي على حاجر
تكاد للسرعة في مرها * أولها يـعثر بالآخر
وكانت وفاته في هذه السنة عن تسعين سنة رحمه الله بمنه وفضله.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق