1195
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
ذكر من توفي فيها من الأعيان:
وفيها: توفيت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء سنة سبع.
قال ابن عباس - وكان ابن أختها أم الفضل لبابة بنت الحارث -: تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم، وثبت في (صحيح مسلم) عنها أنهما كانا حلالين، وقولها مقدم عند الأكثرين على قوله.
وروى الترمذي عن أبي رافع - وكان السفير بينهما -أنهما كانا حلالين.
ويقال: كان اسمها برة، فسماها رسول الله ميمونة، وتوفيت بسرف بين مكة والمدينة، حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه السنة.
وقيل: في سنة ثلاث وستين.
وقيل: سنة ست وستين، والمشهور الأول، وصلى عليها ابن أختها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق