إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 مارس 2015

1194 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن ذكر من توفي فيها من الأعيان‏:‏ وأما أبو بكرة نفيع بن الحارث



1194

  
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن

 ذكر من توفي فيها من الأعيان‏:‏

 وأما أبو بكرة نفيع بن الحارث


ابن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة الثقفي فصحابي جليل كبير القدر‏.‏

ويقال كان اسمه‏:‏ مسروح وإنما قيل له‏:‏ أبو بكرة لأنه تدلى في بكرة يوم الطائف فأعتقه رسول الله وكل مولى فر إليهم يومئذ‏.‏

وأمه سمية هي أم زياد وكانا ممن شهد على المغيرة بالزنا هو وأخوه زياد ومعهما سهل بن معبد، ونافع بن الحارث‏.‏

فلما تلكأ زياد في الشهادة جلد عمر الثلاثة الباقين، ثم استتابهم فتابوا إلا أبا بكرة فإنه صمم على الشهادة‏.‏

وقال المغيرة‏:‏ يا أمير المؤمنين اشفني من هذا العبد‏.‏

فنهره عمر وقال له‏:‏ اسكت ‏!‏ لو كملت الشهادة لرجمتك بأحجارك‏.‏

وكان أبو بكرة خير هؤلاء الشهود، وكان ممن اعتزل الفتن فلم يكن في خيرهما، ومات في هذه السنة‏.‏

وقيل‏:‏ قبلها بسنة‏.‏

وقيل‏:‏ بعدها بسنة، وصلى عليه أبو برزة الأسلمي، وكان قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق