1381
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
وممن توفي فيها من الأعيان
عمر بن سلمة
المخزومي المدني ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، ولد بأرض الحبشة.
سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبو عبد الرحمن، كان عبداً لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنا لا أزال أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم تعتقيني ما عشت.
وقد كان سفينة بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم أليفاً، وبهم خليطاً.
وروى الطبراني: أن سفينة سئل عن اسمه لِمَ سُمِّي سفينة؟
قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة، خرج مرة ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ابسط كساءك)).
فبسطته فجعل فيه متاعهم، ثم قال لي: ((احمل ما أنت إلا سفينة)).
قال: فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي.
وروى محمد بن المنكدر عن سفينة قال: ركبت مرة سفينة في البحر فانكسرت بنا، فركبت لوحاً منها فطرحني البحر إلى غيضة فيها الأسد فجاءني فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكفه حتى وضعني على الطريق، ثم همهم همهمة فظننت أنه يودعني.
وقال حماد بن سلمة: ثنا سعيد بن جهمان، عن سفينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت فاطمة فرأى في ناحية البيت قرماً مضروباً فرجع ولم يدخل.
فقالت فاطمة لعلي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي رده؟
فسأله، فقال: ((ليس لي ولا لنبي أن يدخل بيتاً مزوقاً)).
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق