إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 مارس 2015

1381 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن وممن توفي فيها من الأعيان عمر بن سلمة


 1381
  
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن

 وممن توفي فيها من الأعيان

 عمر بن سلمة


المخزومي المدني ربيب النبي صلى الله عليه وسلم، ولد بأرض الحبشة‏.‏

سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

أبو عبد الرحمن، كان عبداً لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أنا لا أزال أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم تعتقيني ما عشت‏.‏

وقد كان سفينة بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم أليفاً، وبهم خليطاً‏.‏

وروى الطبراني‏:‏ أن سفينة سئل عن اسمه لِمَ سُمِّي سفينة‏؟‏

قال‏:‏ سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة، خرج مرة ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏(‏ابسط كساءك‏)‏‏)‏‏.‏

فبسطته فجعل فيه متاعهم، ثم قال لي‏:‏ ‏(‏‏(‏احمل ما أنت إلا سفينة‏)‏‏)‏‏.‏

قال‏:‏ فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي‏.‏

وروى محمد بن المنكدر عن سفينة قال‏:‏ ركبت مرة سفينة في البحر فانكسرت بنا، فركبت لوحاً منها فطرحني البحر إلى غيضة فيها الأسد فجاءني فقلت‏:‏ يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكفه حتى وضعني على الطريق، ثم همهم همهمة فظننت أنه يودعني‏.‏

وقال حماد بن سلمة‏:‏ ثنا سعيد بن جهمان، عن سفينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت فاطمة فرأى في ناحية البيت قرماً مضروباً فرجع ولم يدخل‏.‏

فقالت فاطمة لعلي‏:‏ سل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي رده‏؟‏

فسأله، فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏ليس لي ولا لنبي أن يدخل بيتاً مزوقاً‏)‏‏)‏‏.‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق