إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 2 مايو 2014

534 تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة الفصل السادس : معركته الجمل وصفين وقضية التحكيم المبحث الثالث : التحكيم ثانيًا: سيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه: 3- فضائله ومناقبه:


534

تاريخ الخلفاء الراشدين (4)سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ? شخصيته وعصره دراسة شاملة

الفصل السادس : معركته الجمل وصفين وقضية التحكيم

المبحث الثالث : التحكيم

ثانيًا: سيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه:

3- فضائله ومناقبه:

أ- شهادة رسول الله × له بالإيمان:

قال رسول الله ×: «أسلم الناس وآمن الناس عمرو بن العاص»( ), وفي حديث آخر قال رسول الله ×: «ابنا العاص مؤمنان عمرو وهشام»( ), وقال عمرو بن العاص: فزع الناس بالمدينة مع النبي × فتفرقوا, فرأيت سالمًا احتبى سيفًا فجلس في المسجد, فلما رأيت ذلك فعلت مثل الذي فعل, فخرج رسول الله × فرآني وسالمًا, وأتى الناس فقال: «أيها الناس ألا مفزعكم إلى الله ورسوله, ألا فعلتم ما فعل هذان الرجلان؟» ( ).

ب- تقديم رسول الله × له على غيره, وشهادته له بأنه من صالحي قريش:

فقد جاء عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قوله: ما عدل بي رسول الله × وبخالد أحدًا منذ أسلمنا في حرب( ). وشهد له رسول الله × بأنه من صالحي قريش, فعن أبي مليكة قال: قال طلحة بن عبيد الله: سمعت رسول الله × يقول: «إن عمرو بن العاص من صالحي قريش»( ). وهنا درس نبوي في معرفة النبي × لمعادن الرجال والاستفادة منها.

ج- دعاء رسول الله × له:

عن زهير بن قيس البلوي عن عمه علقمة بن رمثة البلوي قال: بعث رسول الله × عمرو بن العاص إلى البحرين, ثم نعس رسول الله × ثم استيقظ فقال: «رحم الله عمرًا». فتذاكرنا من اسمه عمرو ثم نعس ثانية فاستيقظ فقال: «رحم الله عمرًا» ثم نعس ثالثة فاستيقظ, فقال: «يرحم الله عمرًا». قلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: «عمرو بن العاص» قلنا: وما باله؟ قال: «ذكرته إني كنت إذا ندبت الناس للصدقة, جاء من الصدقة فأجزل, فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله, وصدق عمرو, إن لعمرو عند الله لخيرًا كثيرًا». قال زهير: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا, قال فيه رسول الله ما قال, فلم أفارقه( ).



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق