إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 مايو 2015

3562 البداية والنهاية ( ابن كثير ) وفيها توفي من الأعيان‏:‏ العوام بن زيادة


3562

البداية والنهاية ( ابن كثير )

 وفيها توفي من الأعيان‏:‏

 العوام بن زيادة


كاتب الإنشاء بباب الخلافة، وهو أبو طالب يحيى بن سعيد بن هبة الله بن علي بن زيادة، انتهت إليه رياسة الرسائل والإنشاء والبلاغة والفصاحة في زمانه بالعراق‏.‏

وله علوم كثيرة غير ذلك من الفقه على مذهب الشافعي، أخذه عن ابن فضلان، وله معرفة جيدة بالأصلين الحساب واللغة، وله شعر جيد وقد ولي عدة مناصب كان مشكوراً في جميعها، ومن مستجاد شعره قوله‏:‏

لا تحقرن عدواً تزدريه فكم * قد أتعس الدهر جد الجد باللعب

فهذه الشمس يعروها الكسوف لها * على جلالتها بالرأس والذنب

وله‏:‏

باضطراب الزمان ترتفع الأنـ * ـذال فيه حتى يعم البلاء

وكذا الماء راكدٌ فإذا * حرك ثارت من قعره الأقذاء

وله أيضاً‏:‏

قد سلوت الدنيا ولم يسلها * من علقت في آماله والأراجي

فإذا ما صرفت وجهي عنها * قذفتني في بحرها العجاج

يستضيئون بي وأهلك وحدي * فكأني ذبالة في سراج

توفي في ذي الحجة وله ثنتان وسبعون سنة، وحضر جنازته خلق كثير، ودفن عند موسى بن جعفر‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق