3737
البداية والنهاية ( ابن كثير )
من الأعيان:
عبد القادر بن داود
أبو محمد الواسطي الفقيه الشافعي، الملقب: بالمحب، استقل بالنظامية دهراً واشتغل بها، وكان فاضلاً ديناً صالحاً، ومما أنشده من الشعر:
الفرقدان كلاهما شَهدا له * والبدر ليلة تمه بسهاده
دنف إذا اعتبق الظلام تضرمت * نار الجوى في صدره وفؤاده
فجرت مدامع جفنه في خده * مثل المسيل يسيل من أطواره
شوقاً إلى مضنيه لم أر هكذا * مشتاق مضني جسمه ببعاده
ليت الذي أضناه سحر جفونه * قبل الممات يكون من عواده
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق