إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 28 مايو 2015

3657 البداية والنهاية ( ابن كثير ) مظفر بن ساسير


3657

البداية والنهاية ( ابن كثير )

 مظفر بن ساسير

الواعظ الصوفي البغدادي، ولد سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وسمع الحديث، ‏(‏ج/ص‏:‏ 13/74‏)‏

وكان يعظ في الأعزية والمساجد والقرى، وكان ظريفاً مطبوعاً قام إليه إنسان فقال له فيما بينه وبينه‏:‏ أنا مريض جائع، فقال أحمد ربك فقد عوفيت‏.‏

واجتاز مرة على قصاب يبيع لحماً ضعيفاً وهو يقول أين من حلف لا يغبن، فقال له حتى تحنثه‏.‏ قال‏:‏ وعملت مرة مجلساً بيعقوبا فجعل هذا يقول عندي للشيخ نصفية وهذا يقول عندي للشيخ نصفية، وهذا يقول مثله حتى عدوا نحواً من خمسين نصفية، فقلت في نفسي‏:‏

استغنيت الليلة فأرجع إلى البلد تاجراً، فلما أصبحت إذا صبرة من شعير في المسجد فقيل لي هذه النصافي التي ذكر الجماعة، وإذا هي بكيلة يسمونها نصفية مثل الزبدية، وعملت مرة مجلساً بباصرا فجمعوا لي شيئاً لا أدري ما هو، فلما أصبحنا إذا شيء من صوف الجواميس وقرونها، فقام رجل ينادي عليكم عندكم في قرون الشيخ وصوفه، فقلت لا حاجة لي بهذا وأنتم في حل منه‏.‏ ذكره أبو شامة‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق