إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 31 مايو 2015

3738 البداية والنهاية ( ابن كثير ) أبو طالب يحيى بن علي


3738

البداية والنهاية ( ابن كثير )

 أبو طالب يحيى بن علي

اليعقوبي الفقيه الشافعي، أحد المعيدين ببغداد، كان شيخاً مليح الشيبة جميل الوجه، كان يلي بعض الأوقاف، ومما أنشده لبعض الفضلاء‏:‏

لحمل تهامة وجبال أحد * وماء البحر ينقل بالزبيل

ونقل الصخر فوق الظهر عريا * لاهون من مجالسة الثقيل

ولبعضهم أيضاً، وهو مما أنشده المذكور‏:‏

وإذا مضى للمرء من أعوامه * خمسون وهو إلى التقى لا يجنح

عكفت عليه المخزيات فقولها‏:‏ * حالفتنا، فأقم كذا لا تبرح

وإذا رأى الشيطان غرة وجهه * حيا، وقال‏:‏ فديت من لا يفلح

اتفق أنه طولب بشيء من المال فلم يقدر عليه، فاستعمل شيئاً من الأفيون المصري فمات من يومه ودفن بالوردية‏.‏

وفيها‏:‏ توفي قطب الدين العادل بالفيوم، ونقل إلى القاهرة‏.‏

 وفيها‏:‏ توفي إمام الحنابلة بمكة الشيخ نصر بن أبي الفرج المعروف بابن الحصري، جاور بمكة مدة لم يسافر ثم ساقته المنية إلى اليمن، فمات بها في هذه السنة، وقد سمع الحديث من جماعة من المشايخ‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 13/117‏)‏

وفيها‏:‏ في ربيع الأول توفي بدمشق الشهاب عبد الكريم بن نجم النيلي، أخو البهاء والناصح، وكان فقيهاً مناظراً بصيراً بالمحاكمات، وهو الذي أخرج مسجد الوزير من يد الشيخ علم الدين السخاوي رحمه الله تعالى بمنه وكرمه‏.‏




 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق