3563
البداية والنهاية ( ابن كثير )
القاضي أبو الحسن علي بن رجاء بن زهير
ابن علي البطائحي، قدم بغداد فتفقه بها وسمع الحديث وأقام برحبة مالك بن طوق مدة يشتغل على أبي عبد الله بن النبيه الفرضي، ثم ولي قضاء العراق مدة.
وكان أديباً، وقد سمع من شيخه أبي عبد الله بن النبيه ينشد لنفسه معارضاً للحريري في بيتيه اللذين زعم أنهما لا يعزوان ثالثاً لهما، وهما قوله:
سمْ ممة يحُمد آثارها * واشكر لمن أعطا ولو سمسمة
والمكر مهما اسطعت لا تأته * لتقتني السؤدد والمكرمة
فقال ابن النبيه: (ج/ص: 13/23)
ما الأمة الوكساء بين الورى * أحسن من حر أتى ملامه
فمه إذا استجديت عن قول لا * فالحر لا يملأ منها فمه
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق