3630
البداية والنهاية ( ابن كثير )
وفيها توفي من الأعيان:
الأمير بنامين بن عبد الله
أحد أمراء الخليفة الناصر، كان من سادات الأمراء عقلاً وعفة ونزاهة، سقاه بعض الكتاب من النصارى سماً فمات. وكان اسم الذي سقاه ابن ساوا، فسلمه الخليفة إلى غلمان بنيامين فشفع فيه ابن مهدي الوزير وقال: إن النصارى قد بذلوا فيه خمسين ألف دينار، فكتب الخليفة على رأس الورقة:
إن الأسود أسود الغاب همتها * يوم الكريهة في المسلوب لا السلب
فتسلمه غلمان بنيامين فقتلوه وحرقوه، وقبض الخليفة بعد ذلك على الوزير ابن مهدي كما تقدم.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق