3627
البداية والنهاية ( ابن كثير )
أبو الحزم مكي بن زيان
ابن شبة بن صالح الماكسيني، من أعمال سنجار، ثم الموصلي النحوي، قدم بغداد وأخذ على ابن الخشاب وابن القصار، والكمال الأنباري، وقدم الشام فانتفع به خلق كثير منهم الشيخ علم الدين السخاوي وغيره وكان ضريراً، وكان يتعصب لأبي العلاء المعري لما بينهما من القدر المشترك في الأدب والعمى، ومن شعره:
إذا احتاج النوال إلى شفيع * فلا تقبله تصبح قرير عين
إذا عيف النوال لفرد من * فأولى أن يعاف لمنتين
ومن شعره أيضا:
نفسي فداء لأغيد غنج * قال لنا الحق حين ودعنا
من ود شيئاً من حبه طمعاً * في قتله للوداع ودعنا
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق