200
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثاني
قصة بحيرا
حكى السهيلي عن سير الزهري أن بحيرى كان حبراً من أحبار اليهود.
قلت: والذي يظهر من سياق القصة أنه كان راهباً نصرانياً، والله أعلم.
وعن المسعودي أنه كان من عبد القيس، وكان اسمه جرجيس. وفي كتاب (المعارف) لابن قتيبة: سمع هاتف في الجاهلية قبل الإسلام بقليل يهتف ويقول: ألا إن خير أهل الأرض ثلاثة: بحيرى، ورئاب بن البراء الشني، والثالث المنتظر. وكان الثالث المنتظر هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال ابن قتيبة: وكان قبر رئاب الشني وقبر ولده من بعده لا يزال يرى عندهما طش، وهو المطر الخفيف.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق