إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 4 مارس 2015

182 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثاني بحيرا الراهب



182


البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثاني

 بحيرا الراهب

الذي توسم في رسول الله صلى الله عليه وسلم النبوة وهو مع عمه أبي طالب حين قدم الشام في تجار من أهل مكة، وعمره إذ ذاك اثني عشرة سنة، فرأى الغمامة تظله من بينهم، فصنع لهم طعاماً ضيافة واستدعاهم كما سيأتي بيان ذلك في السيرة‏.‏

وقد روى الترمذي في ذلك حديثاً بسطنا الكلام عليه هنالك‏.‏

وقد أورد له الحافظ ابن عساكر شواهد وسائغات في ترجمة بحيرا، ولم يورد ما رواه الترمذي وهذا عجب‏.‏

وذكر ابن عساكر أن بحيرا كان يسكن قرية يقال لها الكفر، بينها وبين بصرى ستة أميال، وهي التي يقال لها دير بحيرا، قال‏:‏ ويقال‏:‏ إنه كان يسكن قرية يقال لها منفعة بالبلقاء وراء زيرا، والله أعلم‏.‏



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق