إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 مارس 2015

146 البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثاني حديث آخر


146

البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثاني

 حديث آخر


قال البخاري‏:‏ حدثنا عمران بن ميسرة، حدثنا عبد الوارث، حدثنا خالد عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك قال‏:‏ ذكروا النار والناقوس، فذكروا اليهود والنصارى‏:‏

‏(‏‏(‏فأمر بلال أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة‏)‏‏)‏‏.‏

وأخرجه بقية الجماعة من حديث أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي به‏.‏

والمقصود من هذا مخالفة أهل الكتاب في جميع شعارهم؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان المسلمون يتحينون وقت الصلاة بغير دعوة إليها‏.‏ ثم أمر من ينادي فيهم وقت الصلاة‏:‏ الصلاة جامعة‏.‏

ثم أرادوا أن يدعوا إليها بشيء يعرفه الناس، فقال قائلون‏:‏ نضرب بالناقوس، وقال آخر‏:‏ نوري ناراً، فكرهوا ذلك لمشابهة أهل الكتاب، فأُري عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في منامه الأذان، فقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بلالاً فنادى، كما هو مبسوط في موضعه من باب الأذان في كتاب الأحكام‏.‏



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق