1309
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
ذكر من توفي فيها من الأعيان
حمزة بن عمرو الأسلمي
صحابي جليل ثبت في (الصحيحين) عن عائشة أنها قالت: سأل حمزة بن عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني كثير الصيام، أفأصوم في السفر؟
فقال له: ((إن شئت فصم وإن شئت فأفطر)).
وقد شهد فتح الشام، وكان هو البشير للصديق يوم أجنادين.
قال الواقدي: وهو الذي بشر كعب بن مالك بتوبة الله عليه فأعطاه ثوبيه.
وروى البخاري في (التاريخ) بإسناد جيد عنه أنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة فأضاءت لي أصابعي حتى جمعت عليها كل متاع كان للقوم.
اتفقوا على أنه توفي في هذه السنة - أعني: سنة إحدى وستين -. (ج/ص: 8/233)
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق