1267
البداية والنهاية ( ابن كثير ) الجزء الثامن
ذكر من توفي فيها من الأعيان:
أبو مسلم الخولاني
عبد بن ثُوَب الخولاني من خولان ببلاد اليمن.
دعاه الأسود العنسي إلى أن يشهد أنه رسول الله فقال له: أتشهد أني رسول الله؟
فقال: لا أسمع، أشهد أن محمداً رسول الله، فأجج له ناراً وألقاه فيها فلم تضره، وأنجاه الله منها فكان يشبه بإبراهيم الخليل.
ثم هاجر فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، فقدم على الصديق فأجلسه بينه وبين عمر وقال له عمر: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرى في أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم الخليل، وقبّله بين عينيه، وكانت له أحوال ومكاشف والله سبحانه أعلم.
ويقال: إنه توفي فيها: النعمان بن بشير، والأظهر أنه مات بعد ذلك كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق